Sabtu, 12 Mei 2012

biografi


النور السافر عن أخبار القرن العاشر - (1 / 130)
وبنو العمودي أهل اصلاح وولاية أشتهر منهم جماعة بالعلوم الظاهرة ومقامات الولاية الفاخرة ويقال ان نسبهم يرجع إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأما خرقتهم فهي ترجع إلى الشيخ أبي مدين المغربي رضي الله عنه فإن جدهم الشيخ الكبير والعلم الشهير تاج العارفين ومربي المريدين الشيخ سعيد بن عيسى العمودي قدس الله روحه أخذها عن الشيخ عبد الله الصالح رسول رسول الشيخ أبي مدين فهي كخرقة قطب العارفين وأمام الأولياء المتمكنين الشيخ الفقيه محمد بن علي مقدم التربة وحكى أن الشيخ أبا مدين أرسل تلميذه الشيخ عبد الرحمن المقعد من المغرب نائبا عنه وأمره بالذهاب إلى حضرموت وقال له أن لنا فيها أصحابا سر إليهم وخذ عليهم عقد الحكم و أخبره بأنه سيموت في أثناء الطريق فكان كذلك ومات بمكة المشرفة ثم أرسل تلميذه الشيخ عبد الله الصالح كما أمره شيخه وقال له أذهب إلى حضر موت تجد فيها الفقيه محمد بن علي يقرأ العلم على الفقيه علي بن أحمد با مروان وسلاحه على رجليه موضوع فأطلبه من عنده وحكمه . ثم أذهب إلى قيدون تجد فيها الشيخ سعيدبن عيسى العمودي فحكمه . فلما قدم إلى تريم وجد الفقيه بتلك الصفة التي ذكرها له شيخه ففعل ما امره وذهب إلى قيدون كذلك وكان الشيخ سعيد أحد كبار مشايخ حضرموت مشهورا بالولاية الكاملة والكرامات العظيمة وكان كاملا مربيا مسلكا وبه انتفع الشيخ أبو معبد وغيره وله في ناحيته ذرية مياركة واتباع وزاوية لهم مشهورة وروي عنه أنه قال : زيارتي بعد وفاتي أفضل من زيارتي في حياتي وروي عنه أيضا أنه قال : من احبني أو أحب من أحبني أو زارني أو زار من زارني أو صافحني او صافح من صافحني فأنا ضمينه بالجنة وحكي أنه عمر في القطبية ثمانية عشر يوما وروي عنه أنه قال من رضي بي شيخه فليشهد الله على نفسه أنه رضي بي شيخه دينا وأخري وأنا شيخه ولايمد يده إلى أحد وروي عنه أنه قال : من زارني ثلاث مرات يتعنى ماله حاجة إلا زيارتي فأنا ضمينه بالجنة وكان الشيخ سعيد رضي الله عنه اميا ويرد على الفقهاء في المسائل الفقهية وعلى القاري إذا غلط أو لحن وتوفي سنة احدى وسبعين وستمائة وتربته مقصورة للزيارة والتبرك نفع الله به آمين وطبقت تاريخ وفاته بحساب الجمل على أحرف . سآء معشر .

Tidak ada komentar: